إدارة البحث العلمي وحوكمة العمل

المحاور

1-مفهوم الحوكمة

2-نظام الحوكمة داخل شركة الخبراء المتحدون.

 مفهوم الحوكمة

مفهوم الحوكمة بشكل عام كمجموعة من الإجراءات والعمليات التي يتم من خلالها توجيه المنظمات والتحكم بها، بحيث يتضمن الإطار العام للحوكمة تحديد وتوزيع الحقوق والمسؤوليات على مختلف الأطراف في اللشركة من مجلس إدارة ومدراء ومساهمين وغيرهم من أصحاب المصلحة، إضافة إلى أنه يعمل على بلورة وإرساء قواعد  وإجراءات صناعة القرار في هذه الشركة

2-نظام الحوكمة داخل شركة الخبراء المتحدون.

يستند نظام الحوكمة   داخل الشركة إلى تحقيق المستوى الأمثل من الفحص والضبط والرقابة المتوازنة فينبغي مراقبة الموظفين، ومستويات المعرفة، المهارات، والتوقعات، والدافع لتحقيق المتطلبات التنظيمية.

وكما يجب تضمين خطوط التواصل الداخلية والخارجية، ذات الفاعلية، بالإضافة الى تعزيز ثقافة المسؤولية والمساءلة من خلال وضع وتطوير نظام للقياس والتقييم.

فتقوم إدارة الابحاث ودعم العمليات  بمتابعة مؤشرات الأداء للعمل في الميدان ورفع النتائج لمعرفة مدى سيرنا نحو تحقيق الأهداف . ووضع محرك مقاييس الأداء لقياس الأداء في عملية النظر في كفاءة وفعالية النظام، وفي شكل لوحات المعلومات الملائمة لإعادة النظر في مستوى عال للمؤشرات الرئيسية.

أن المساءلة تعد أحد مبادئ الحوكمة فهي أداة لتوجيه السلوك؛ لأن الشعور بوجود المساءلة استنادًاً لنتائج الرقابة يفرض على العاملين ، وإداريين ومتخذي القرارات، مراعاة الأهداف الموضوعة فالمساءلة نوع من الضمان، والمساءلة عملية للتحسن المستمر، وبذلك تكون أداة لتحديد نقاط القوة والضعف، اذا لابد من إلزام الشركة عن نتائج أدائهم أمام المجتمع الذي تخدمه من خلال الإفصاح عن مخرجاتها، استنادًاً على مؤشرات قياس الأداء التي من المتوقع أن تحقق أهداف خطط الشركة الاستراتيجية الموائمة لرؤية 2030، وأن تنشر وتوضيح إيراداتها ومصروفاتها المالية لمحيطها الداخلي المتمثل في منسوبيها وللمجتمع المحلي بما يؤكد استثمارها الأمثل للموارد لتحقيق أهدافها بأقل تكلفة وجهد متوقع، بما تسهم في رفع درجة الشفافية والمساءلة، وبما يعزز مسؤولية الإنجاز وتحقيق فاعليته.

ومجلس إدارة الشركة يعتبر المحرك الأساسي لنظام حوكمة الشركات باعتبار أن مجلس اللإدارة يهتم أساسًا برسم السياسات العليا لأنشطة الشركة، وبالتالي حماية حقوق المساهمين، حيث أن مجلس الإدارة له السلطة العليا في شكل ومحتوى وتفاصيل التقرير السنوي للشركة، وكلما كان مفصلاًً أكثر زادت شفافية المعلومات عن الشركة وبالتالي زاد مستوى حوكمتها